في مثل هذا الشهر عام 1950 تم إنتاج عنصر الكاليفورنيوم الكيميائي للمرة الأولى في معمل قومي أمريكي تابع لجامعة كاليفورنيا يسمى Lawrence Berkeley National Laboratory ومن هنا أكتسب العنصر أسمه. تم إنتاجه عن طريق نوع من مسارع ومصادم الجسيمات يسمى cyclotron.
أول محاولة لتصنيعهفي اول محاولة لتصنيعه نتج عنها حوالي 700,000 ذرة وهي كافية لعمل مكعب بأبعد 27 نانومتر (النانومتر = 1 على مليار من المتر.) والكاليفورنيوم، مع الأينشتاينيوم، هو العنصر الوحيد الأثقل من اليورانيوم الذي تم إنتاجه بكميات كافية ليُرى بالعين المجردة، باقي العناصر العديد منها عناصر غير مستقرة وسريعة التحلل بفعل الإشعاع لدرجة خيالية لدرجة أن لا أحد يعرف حتى شكلها (حتى الأستاتين الأخف من اليورانيوم) وهذه العناصر الأثقل من اليورانيوم، على عكس الغالبية الساحقة من العناصر الأخف من اليورنيوم واليورانيوم نفسه، لم يتم رصدها في الطبيعة قط (ما عدا أثنين، البلوتونيوم والنبتونيوم) ولتصنيع أثقل عنصر فيهم، الأوجانيسون، تم قصف الكاليفورنيوم ب19^10×1.6 أيون كاليسيوم على مدار 1080 ساعة لإنتاج 3 ذرات فقط من الأوجانيسون عمر كل منها 0.89 ميلليثانية (أو 0.00089 ثانية.)
عنصر الكاليفورنيوم
هو سادس عنصر أثقل من اليورانيوم يتم تصنيعه، وواحد من ضمن 16 عنصر كيميائي جميعها أثقل من اليورانيوم ما عدا الأستاتين يتم إكتشافهم/تصنيعهم في نفس المعمل (وأغلبهم من نفس الفريق البحثي، والعالم الرئيسي المتواجد في إكتشافهم جميعًا ماعدا عنصر الأستاتين هو Glenn T. Seaborg، وحصل 12 من الباحثين في ذلك المعمل على نوبل، وهو كذلك المعمل الذي أكتشف فيه البروتون المضاد وتسارع تمدد الكون والعديد من الإنجازات الأخرى.)
اقرا ايضاً : تجارب الفيس بوك علي المستخدمين
- الكاليفورنيوم كالمتوقع من أغلى الاشياء على الإطلاق، تكلفة الكيلوجرام الواحد = 27 مليار دولار!!
أول محاولة لتصنيعهفي اول محاولة لتصنيعه نتج عنها حوالي 700,000 ذرة وهي كافية لعمل مكعب بأبعد 27 نانومتر (النانومتر = 1 على مليار من المتر.) والكاليفورنيوم، مع الأينشتاينيوم، هو العنصر الوحيد الأثقل من اليورانيوم الذي تم إنتاجه بكميات كافية ليُرى بالعين المجردة، باقي العناصر العديد منها عناصر غير مستقرة وسريعة التحلل بفعل الإشعاع لدرجة خيالية لدرجة أن لا أحد يعرف حتى شكلها (حتى الأستاتين الأخف من اليورانيوم) وهذه العناصر الأثقل من اليورانيوم، على عكس الغالبية الساحقة من العناصر الأخف من اليورنيوم واليورانيوم نفسه، لم يتم رصدها في الطبيعة قط (ما عدا أثنين، البلوتونيوم والنبتونيوم) ولتصنيع أثقل عنصر فيهم، الأوجانيسون، تم قصف الكاليفورنيوم ب19^10×1.6 أيون كاليسيوم على مدار 1080 ساعة لإنتاج 3 ذرات فقط من الأوجانيسون عمر كل منها 0.89 ميلليثانية (أو 0.00089 ثانية.)
اقرا أيضاً : عن الشيخ محمد البشير الابراهيميمن أبرز إستخدامات الكاليفورنيوم هي تشغيل المفاعلات النووية لأنه مصدر جيد للإشعاع النيوتروني وبالتالي بدء تفاعلات الإنشطار، وعلاج بعض أنواع من السرطان مثل سرطان عنق الرحم، وكذلك العديد من الإختبارات التحليلية الفيزيائية والكيميائية وبالطبع في تصنيع العناصر الأثقل منه.
لزيارة صفحة الكاتب علي الفيس بوك أضغط هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق