خروجة حلوة بعشرين جنيه في شارع الغوريه في القاهرة
امبارح محمد سلامة خدنا السيدة عائشة بعشرين جنيه والنهاردة قررنا ناخدكم مكان تاني في القاهرة- لزيارة مقال خروجة حلوة بعشرين جنيه في السيدة عائشة القاهرة أضغط هنا
يلا نرجع لتفاصيل الخروجة :
في البداية نركب المترو وتقطع تذكره لحد العتبه بخمسه جنيه وتنزل محطه العتبه تركب العربيات الفان اللي بتقول ازهر حسين وتتطلع تقوله عاوز انزل الغوريه ..بس وننزل عند شارع الغوريهاقرا أيضاً : خروجة حلوة بعشرين جنيه
وتبدأ من هنا الخروجه
نتفق بقي هنا اتفاق احنا نازلين نتفسح مش هنشترى هدوم ومفروشات وكاسات وكوبايات خااالص ملناش دعوه بالمحلات اللي في الشارع علشان ده محتاجه مليون عشرين جنيه وجهاز العروسين ليه بقي ايام لوحدها كدهاول حاجه هتقابلنا مجموعة الغورى مسجد الغورى علي يمينا نطلع بقي ونستمتع بقي بجمال وروعه التطريز .. اقصد الطراز الاسلامي من مقرنصات لرخام ملون لمحراب تحفه ومنبر رائع جدا وننزل هتلاقي وكاله الغورى علي الشمال لوحظك حلو وتكون مفتوحه نترحم بقي علي السلطان الغورى اللي مسك الحكم بالدموع يا عيني ومات مقهور نمشي بقي في الشارع وبرضو ملناش دعوه بالمحلات ولا بالاوكازيون ولا اي حاجه هنقابل في نص الشارع المسجد الافخر أو الفاكهاني وللأسف المسجد مغلق للترميمات المسجد ده يعتبر من أوائل المساجد المعلقه في مصر ومكنش المكان ده يحوي أنه هيكون فيه مسجد خالص ربنا يمسيك بالخير يا محمود يا امام ويفك كربك بالسلامه كان حكي حكايته كلها
اقرا أيضاً : الصديق أول الخلفاء بقلم عبد الرحمن الشرقاوي
نتمشي بقي شويه صغيرين وهنلاقي اجمل اثر واصغر اثر في الشارع بخمسه جنيه هندخل سبيل محمد علي
السبيل حلو جدا جدا وعباره عن دورين هنشوف بقي جمال المعمار كله فيه وصور لافندينا وعائلته ولو حظك حلو هتلاقي موظف السبيل اللي معه دكتوراه من جامعه السوربون هيكلمك عن السبيل وتاريخه ولو كنت سعيد الحظ هتنزل تشوف صهاريج المياه اللي تحت الارض ونظام التهويه فيها .. وتعرف أن افندينا كان صارف ومكلف بصراحه ...هنخرج من السبيل وناخد شمال شارع الغوريه بقي ونطلع عالسجن ...اقصد علي الشمائل ..اقصد مسجد المؤيد شيخ اصل المكان الجميل ده كان في الأصل سجن قبل ما تدخل المسجد هتلاقي السلطان وابنه مدفونين تحت القبه نقرا لهم الفاتحه ونترحم علي ملك قتل ابنه غدر نخرج ندخل عالمسجد الكبير ونستمتع بالراحه النفسيه الجميله جدا اللي فيه ونصلي بقي وندعي بصالح الحال للبلاد والعباد وانت خارج خد بالك بقي من الباب اللي في الأصل كان باب مسجد السلطان حسن..
هتنزل بقي من المسجد خطوتين ونشوف بقي جمال وحلاوه البوابات ونعرف أن اللي بني مصر كان في الأصل حلواني
اقرا أيضاً : حكاية ميمي شكيب ولغز موتها
بوابه المتولي .. باب زويله بجماله وروعته ..
هنقطع تذكره بقي ونطلع البوابه من فوق ونشوف بقي اجمل مناظر (ربنا يسامحني عالكدب ده) بس بجد المنظر الروعه هو منظر الماذنتين بمعمارهم وجمالهم وتفاصيلهم ناخد بقي بعضنا وندخل جوه الماذنه ولو انت بتحب المغامره اطلع سلم الماذنه واتفرج بقي علي مصر كلها من فوقهتنزل من الماذنه وتقف هتلاقي سبيل نفيسه البيضا وده كانت حكايتها حكايه هنعدي بقي البوابه وبكد تكون خلصت خروجتنا النهارده قبل ما تسيب البوابه ارفع راسك هتلاقي مشنقه اقراه الفاتحه لآخر سلاطين المماليك طومانباي اللي اتشنق غدر عليها ..
تعليقات: 0
إرسال تعليق