الفيسبوك بيعمل علينا تجارب!؟
اه يؤسفني أقولك انه حصل وبيحصل ولسه هيحصل إنهم بيعملوا تجارب نفسية عالمُستخدمين بتوع الفيسبوك بالفعل للحصول على نتائج تخدم الموقع أو أي كانت الأجندات الخاصة للمتحكمين أو المسؤولين عن الفيسبوك زي ما ظهر السنة اللي فاتت فضيحة بيع بيانات المستخدمين للإعلانات وكذلك قاعدة الناخبين لصالح ترامب وغيره.الحقيقة إنه أشهر التجارب النفسية "الغير شرعية" اللي قام بيها مسؤولي الفيسبوك، كانت في 2012 وبقولك هنا غير شرعية لإنه من القانوني واللازم أخذ أذن كافة المشتركين في اي تجربة قبل القيام بيها..
اقرا أيضاً : معلومات عن مشروع السمين الأحمق
التجربة كانت بعنوان "هل يمكن استخدام منصات السوشيال ميديا بوجه عام لنشر شعور نفسي مُعين على نطاق كبير!".. والحقيقة الإجابة كانت أيوة.
عن التجربة :
الفيسبوك في 2012 بدأ يتعمد إنه يظهر لمجموعة من المستخدمين في الفيدز بتاعهم او الحائط الخارجي، اخبار وبوستات معينة بتُحفز شعور مُعين عند الناس ولنقُل الغضب أو الحُزن، ويفلتر اي بوستات او اخبار تانية بعيدة عن الحالتين دول ويمنع ظهورها.. في خلال وقت قليل جدًا، بدأت الناس دي في إظهار حالة من الغضب أو الحزن الغير مبررة نتيجة تأثيرها باللي قرأته، فبدأت ي كمان تكتب وتشارك بوستات من نفس النوعية، فخلقوا فقاعة من الغضب الغير مبرر او الحزن زي ما قولنا واللي بدورها فضلت تكبر وتكبر وتكبر لغاية ما بقت حالة عامة على السوشيال ميديا عموما وكل دا بدون حدوث أدنى تغير من اي شكل في اي حتة.. هي هياها نفس البوستات ونفس المقالات ونفس الاخبار، بس خلاك تشوف جزء معين منها بس لغاية ما خلاه زي الفيرس او العدوى وانتشرت وسط البقية.اقرا أيضاً : قصة طوفان نوح عند الاغريقللأسف دي مش التجربة الوحيدة اللي الفيسبوك بيعملها بدون اذن المستخدمين، ولكنها اشهرهم واكثرهم ضجة قضائية يعني.. واللي يغيظك إنهم نشروا التجربة النفسية دي في المواقع والجرائد العلمية.
فتخيل بقى هما حرفيًا ممكن يلعبوا بأي حد إزاي!
لزيارة صفحة الكاتب علي الفيس بوك أضغط هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق