-->

قصيدة إلهه هواه بقلم وائل فتحي

إلههُ هواه..
ومخبي الورقة الكسبانة في كمه
والإجابات السهلة
للناس السهلة
والحقيقة للي فارقة معاه/
المتر اللي بيساعه.. في العتمة زي الضي
زي الخسارة وزي ما خسرتش كتير 
وزي ما بيرمي الرهان من الدور الأخير
يشبك في الحبال والمناشر 
تجلده الأنسام والرطوبة.. ومايهموش
ويغني في الدنيا اللي مش سايعاه
للي مش سامعاه:
زي كسبان بالخديعة وانكشف
زي الأسف على كل شيء.. الأسف من كل شيء
مالوش لزوم مالوش داعي..

إلهه هواه
للتجربة -والحياة عمرها 30 سنة وشوية- كل معنى جنيته.. نسيته، ولكل خطوة في الهوا كانت.. سكة على قد النَفَس والحلم، للسكن.. عناوين كتيرة وبيت إيجار على ناصيته سينما، للصحاب.. حظ الزوال والفرقة، للنهاية -لو مالحقتهاش- الوحدة وحضن ببلاش من بنت مش مني، لحب عمري -مابوستنيش في عنيا ليه- بفتكرك طبعا بضحك وألعن أيامك وعنيكِ—كسم عنيك-وامشي خفيف.. للتعب.. مشيت خفيف وتعبت أكتر، للموت.. مالوش لزوم الأسف.

إلهه هواه
ومخبي الورقة الكسبانة في كمه
وبيرمي بوسة في الهوا.. للهوا
ولكل من شبه الليل بالقطيفة.. وصدق اللمسة
للحلوة.. ذكرى الملامسة 
"احنا اتقابلنا زمان بس مش فاكرين"
غلقت الأبواب وقالت ماعرفكش 
الضحكة للدخان.. 
والرقص على شرف الإضاءة 
وصرخة أبعد من سرير أو مرتبة ع الأرض
مزيكا جاية في وقتها.. وكلام قليل عن أي شيء
فيلم وسجارة وسكس.. وخلصت البيرة
أنا برضه كان نفسي أعرفِك 
وبرضه كان نفسي أخطفِك في البوسة الأخيرة
ومشيت قبلها.. إلهه هواه
..
إلهه هواه
ومجاش في بالي 
اشتري الأوهام في عز الرخص
واستثمرها في مشاريع الجيل الثوري
الجيل اللي بيستعجل مشاوير الدنيا
نهايات العالم ومفاجأته 
وبيجري على المأساه بشغف
على رجل صابها التواطؤ
ورجل صابها الالتباس..

أنا لي سهم من التوتر
ماقدرتش أبيعه أو اخسره
ولي حظ من الرهان ع العشرة
كان سهل أفسره:
خطاوي ياما من المعافرة في السكة الغلط
وصحبة الملاعين
سيئين الحظ والسمعة
أهل النوايا الطيبة والعمر التعيس
كل اللي بيعدى الطريق قاطع في لحم الحي 
قاطع من حياته وذكرياته ومدي للضياع لقمة 
شغيلة في بق التمساح والتخمة
والدم في عِرق المنتفخين 
الجيل اللي اتعاير بالحلم وناكر عاره.. 
وبنفسه بيمحي آثاره 
دمه وتاره 
بيسدد دينه بسنينه
"كان لازم أحبك بشروط"
هو ده الإنكار بعينه..

جديد قسم : قصائد بالعامية

إرسال تعليق